الإسقاط النجمي وتجارب مشروع البوابه النجميه السري الخاص بوكالة الإستخبارات الأمريكية

الإسقاط النجمي:

هل يمكننا الخروج من الجسد المادي؟

بين البحث العلمي والتجربة الذاتية، هل نعيش بوعي يتجاوز حدود المادة؟

في عالَمٍ يشهد سباقًا لفهم الوعي البشري، تبرز ظاهرة الخروج من الجسد أو ما يُعرف بـ"الإسقاط النجمي" كواحدة من أكثر التجارب غرابة وإثارة للدهشة. هل نحن محصورون داخل أجسادنا؟ أم أن الوعي يمتلك قدرة على الانفصال والتجوال في أبعادنا الفيزيائيه او الماوراء فيزيائيه؟

🧠 ما هو الإسقاط النجمي؟

الإسقاط النجمي هو تجربة يصفها الكثيرون بأنها انفصال الوعي أو "الجسم الطاقي" عن الجسد الفيزيائي. غالبًا ما تحدث في لحظات الاسترخاء العميق أو أثناء النوم أو حالات الصدمة أو التأمل. الشخص يشعر كأنه يطفو خارج جسده، يراه من الأعلى، وأحيانًا يتنقّل في أماكن بعيدة قد تكون في عالمنا او في عوالم اخرى.

📚 أبحاث علمية تفتح أبوابًا جديدة

رغم الطابع الغامض لهذه الظاهرة، إلا أن العلم لم يتجاهلها. في عام 2001، نشر الدكتور Pim van Lommel دراسة رائدة في مجلة The Lancet حول تجارب الاقتراب من الموت (NDEs)، أظهرت أن عددًا كبيرًا من المرضى الذين توقف قلبهم عن العمل أبلغوا عن خروج من الجسد ووعي مدهش بتفاصيل لم يكن ممكنًا إدراكها في تلك اللحظة.

وفي تجربة علمية دقيقة أجراها عالم النفس Dr. Charles Tart في جامعة كاليفورنيا، تم رصد امرأة تُعرف باسم "Miss Z" خلال نومها، وادعت قدرتها على رؤية أرقام وُضعت في مكان لا يمكن رؤيته إلا من زاوية مرتفعة — ونجحت بالفعل في ذكر الرقم بشكل صحيح رغم غياب وعيها الجسدي.

🛰️ مشروع البوابة النجمية: الجانب الخفي للـCIA وابحاثهم في القدرات الخارقة

من أكثر المشاريع إثارة ما كشفته وثائق وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA بعد رفع السرية، وهو ما عُرف بـ**"Project Stargate"**، وهو برنامج امتد لسنوات، لدراسة "الرؤية عن بعد" و"الخروج من الجسد" لأغراض استخباراتية.الوثائق المنشورة في أرشيف CIA الرسمي (cia.gov) تُظهر أن التجربة لم تكن خرافة، بل استثمارًا بعشرات الملايين، حيث تم تدريب مشاركين على تقنيات استرخاء عميق تشبه التأمل الشرقي للوصول إلى حالة الإسقاط النجمي. 1. القصة: الرؤية عن بُعد لرصد قاعدة عسكرية سرية

في إحدى مهمات مشروع ستارغيت، طُلب من متطوع يُدعى "جو" استخدام تقنية الرؤية عن بُعد لرصد تفاصيل قاعدة عسكرية سرية في الاتحاد السوفيتي.

خلال جلسة، وصف "جو" تفاصيل دقيقة مثل وجود صواريخ أرض-جو وأبنية دائرية، على الرغم من أنه لم يكن يعرف شيئًا عن الموقع. لاحقًا، تأكدت الاستخبارات من صحة هذه التفاصيل من خلال صور الأقمار الصناعية.

المصدر: وثائق CIA الرسمية – CIA Stargate Document (CIA-RDP96-00788R001700210016-5)

2. القصة: تَعرُّف على موقع طائرة مخفية

أثناء تجربة أخرى، استطاع أحد المشاركين في المشروع تحديد مكان طائرة أمريكية فقدت أثناء تدريبات في الصحراء، بالرغم من أن البحث المادي فشل لفترة طويلة.

المشارك وصف بدقة المنطقة التي كانت الطائرة بها، مما ساعد الفرق على استعادتها.

المصدر: تقرير RAND Corporation عن مشروع Stargate، 1995.

3. القصة: التنقل الذهني إلى غرفة سرية داخل السفارة الروسية

في مهمة حساسة، استخدم أحد المتطوعين تقنية الرؤية عن بعد للوصول ذهنيًا إلى غرفة داخل السفارة الروسية في واشنطن.

تمكن من وصف الأشخاص الموجودين، ومضمون اجتماع سري، مما أثار دهشة المخابرات الأمريكية وأكدت دقة المعلومات لاحقًا.

المصدر: أرشيف CIA وأبحاث Russell Targ، أحد قادة المشروع.

4. القصة: الكشف عن نشاط نووي في موقع بعيد

مشروع ستارغيت تضمن تجارب لرصد نشاطات نووية غير معلنة. في إحدى الجلسات، وصف المتطوع موقعًا في شمال كوريا الشمالية يحتوي على معدات ومباني تظهر نشاطًا نوويًا.

تم التحقق من صحة المعلومات لاحقًا عبر صور الأقمار الصناعية.

المصدر: كتاب Russell Targ، The Reality of ESP: A Physicist’s Proof of Psychic Abilities، 1998.

👁️ شهادات حيّة تُذهل العقول

إحدى الشهادات التي لا تزال تُدرَّس في مجال دراسات الوعي، جاءت من رجل في الستينات من عمره خضع لتجربة مراقبة. خلال جلسة إسقاط نجمي مرصودة، ذكر تفاصيل عن زوجته وابنه في غرفة مجاورة لم يدخلها، وحدّد أماكن وجودهم وملابسهم. بعد التحقق، تطابقت التفاصيل بدقة، مما أربك الباحثين وجعلهم يعيدون النظر في فهم طبيعة الوعي.

قصة مصطفى محمود مع الاسقاط النجمي.

في يومٍ من الأيام، اتصل أحد أصدقاء الدكتور مصطفى محمود يدعوه للخروج، لكنه اعتذر قائلاً: "أنا مرهق... سأنام قليلاً."

غفا في نوم عميق، وفي حلمه رأى صديقيه يسيران في شارع سليمان باشا ويتحدثان بالإنجليزية.

راقبهم من بعيد، وسمع تفاصيل حديثهم بوضوح.

حين استيقظ، اتصل بصديقه وأخبره بما رأى.

فصُدم الصديق وقال: "نعم، كنا في شارع سليمان باشا، وتحدثنا بالإنجليزية... لكن كيف عرفت؟!"

القصه موجوده على يوتيوب يرويها الدكتور بنفسه!

🧬 ما يقوله الدماغ عن الظاهرة

في دراسة أجريت في جامعة لوزان السويسرية، استخدم الباحثون تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) على أشخاص يدّعون ممارسة الإسقاط النجمي. أظهرت النتائج أن مناطق في الفص الجداري المرتبط بالإحساس بالموقع الجسدي كانت نشطة بشكل غير تقليدي.هل يعني هذا أن الدماغ "يُحاكي" تجربة الانفصال؟ أم أن هناك أداة حقيقية داخل وعينا تتيح لنا الخروج فعلاً؟

💫 التأثير النفسي والروحي

تقريبًا كل من خاض تجربة الإسقاط النجمي خرج بتغيرات في نظرته للحياة. في دراسة أجراها معهد Monroe، وُجد أن 70% من المشاركين شعروا بزيادة إدراكهم الذاتي، واختفاء خوفهم من الموت. البعض بدأ يمارس التأمل يوميًا، وآخرون تركوا الإدمان أو الغضب بعد تجربتهم.

🚪 نافذة على ما وراء الواقع؟

سواءً كنت تؤمن بوجود "جسم أثيري" يسافر خلال النوم، أو ترى الإسقاط النجمي كحالة متقدمة من الإدراك العصبي — فإن الحقيقة تبقى واحدة: الوعي أكثر غموضًا مما نتصور.وبين العلم والتجربة، يُفتح باب واسع لإعادة التفكير في ماهية النفس البشرية، وما إذا كانت بالفعل "محصورة داخل الجسد"، أم أنها تمتلك حرية لا نجرؤ على الاعتراف بها.

🧲 لماذا هذا الموضوع يشد اهتمام الآلاف حول العالم؟

لأن كل إنسان في أعماقه يسأل:

"هل هناك ما هو أعمق من الحياة اليومية؟ هل يمكن أن اخرج من الجسد ولو للحظة؟ وهل ما أراه في الأحلام قد يكون واقعًا في بُعد آخر؟"

اكاديميو هيبيريا تقدم لكم الخطوة الأولى في بداية رحلتكم في اكتشاف قدراتكم الكامنة | دورة اساسيات علوم الطاقة هي مفتاح واساس تحتاجة في كل خطوة من خطواتك في استكشاف فروع علوم الطاقة او تعلم التقنيات و القدرات مثل الاسقاط النجمي و التخاطر و حتى التأمل او العلاج الطاقي | دورة خصصت لبناء اساس قوي لكل مريدي علوم الطاقة. اضغط هنا لتصفح دوراتنا

📌 مصادر ومراجع للاستزادة:

• Van Lommel, P., et al. (2001). Near-death experience in survivors of cardiac arrest: a prospective study in the Netherlands. The Lancet.

• Monroe Institute – monroeinstitute.org

• CIA – Gateway Process Document – cia.gov

• Tart, C. (1968). A psychophysiological study of out-of-the-body experiences in a selected subject. Journal of the American Society for Psychical Research.

• Blanke, O., et al. (2004). Out-of-body experience and autoscopy of neurological origin. Brain.